Al-watan – Ya Rasool Allah

كتبت دلال العياف:

عبر تقنية الوتس أب انتشرت انشودة مصورة في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بنظام الفيدو كليب، ردا على الاساءات التي تعرض لها آخر الانبياء صلوات الله ورضوانه عليه.

نشر الفيديو المسيء لرسولنا العظيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وردا على فعلتهم الشنيعة بقذف رسولنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جعل عضو مجلس الامة فيصل الدويسان يكتب شعرا رائعا، واستغرق تسجيل الأنشودة شهرا كاملا في تركيا شارك في أداء الأنشودة الفنانون الكويتيون والخليجيون احمد الصالح، داود حسين، محمد حسن، جمال الردهان، فيصل العميري ابراهيم الزدجالي، عبدالناصر الزاير، احمد ايراج، شهاب جوهر، يعقوب عبدالله، عبدالله التركماني، محمد الحملي، عبدالله بهمن، عبدالله بارون، عبدالمحسن القفاص.. وشدا بها المنشد طاهر النصار.

الانشودة من الحان وتوزيع بسام البلوشي وعدنان بارون، ومدير التصوير والاضاءة خليفة الحداد ورضا زكي ومدير الانتاج حسين دشتي، والخواطر لإيمان اليوسف وشيماء والمخرج المنفذ خالد جمال.

رمز 

وباتصال «الوطن» بالنائب فيصل الدويسان قال عن الهدف «القصد من الفكرة خلق من التآلف والتحاب بيننا، وهي ردا على الهجمة الشرسة على الرمز الاكبر رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، كتبت القصيدة ردا على الهجمة الشرسة على شفيعنا الرمز الاكبر ونبراس حياتنا، وايضاح رسالته ومعاناته في نشر الدعوة، ولو علموا بالرحمة المهداة للبشرية لما قالوا عنه ذلك والبعض يجهل ويزور في التاريخ الامجد للرسول الكريم فبدأت الفكرة تترجم على الورق ونفذناها والملحن عدنان بارون وكانت كلمات منبثقة من صميم القلب وبكل حب لرسول الله الكريم وهذا حق يجب علينا الجميع المشاركة به فهذا حبيبنا محمد».

 

غيره

أما «بوحسين» داود حسين عبر عن سعادته بالمشاركة بمثل هذا العمل الفني الديني فقال «يجب علينا جميعا ان نشارك دفاعا عن رسولنا محمد وهذا واجبنا واحساسي احساس مسلم غيور وكي نوصل تمسكنا برسولنا الكريم سيد الخلق والبشرية ونحن الفنانين ايضا لدينا رساله نقدمها، ومشاركتي لتعزيز قيم رسالة الفن الراقي ونبل رسالته».

فيما قال جمال الردهان «نحن نسعى لمثل هذه التجارب والاعمال حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب على الجميع من افراد وجهات تقديم كافة انواع الدعم والمشاركة حتى نواجه الحملة الشرسة ضد الاسلام والرسول الكريم وانا افخر بمشاركتي».

رائعة 

احمد ايراج قال «لي في النشاط الفني الديني بصمة فيه فأنا احب المشاركة بمثل هذه النوعية من الاعمال النبيلة واشعر بصفاء روحي لا حدود له، فهو يوصل رسالة سامية ويستطيع التأثير على جمهوره المحب له».

وأضاف ايراج عن تجربته «عندما عرض على المخرج اليوسفي المشاركة كنت سعيدا ورحبت ترحيبا كبيرا، فهذه ذرة صغيرة وبسيطة نقدمها لسيد الرسل».

وختم «بعد عرضه على بعض القنوات الفضائية سعدت جدا بردود فعل الجمهور، ذلك لان الكليب عمل في اجواء من الحب والحماس والإيثار، اذ تنمحو نجوميتنا أمام سيد الخلق، الحب جمعنا أثناء التصوير وكانت الاجواء رائعة جدا حيث كنا في حالة من الصفاء والحب بالتعاون، فسجلت فقرتي في نصف ساعة وقفت امام «كروما» خضراء وعلى شاشته صورة المسجد الأقصى وكأننا نقف في حضرته فكان شعورا لا يوصف».

ولادة 

بحثت «الوطن» عن صناع العمل، والتقينا بصاحب الفكرة المخرج المبدع عباس اليوسفي الذي صرح عن ولادة الفكرة فقال «ولدت هذه الانشودة للدفاع عن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، حيث انتشر فيديو مضمونه الاستهزاء، واردنا ان نرد كمسلمين ردعا على هؤلاء الفاسقين، ومع دافع الوازع الديني الذي انفطرنا عليه في حب الله ورسوله، ومن يستهين برمز الاسلام نكون له جيشا رادعا ليس من خلال الحرب او السيف او السلاح فقط، انما تقديم فن راق».

جنود

واضاف اليوسفي «الفن رسالة ونحن جنود الاسلام ونتصدى لهذه الفئة الباغية من الناس، ومع انني واجهت صعوبة من بعض الفنانين في البداية لانشغالهم بتصوير مسلسلاتهم الرمضانية، ولكن لله الحمد استجاب لنا عدد من النجوم المتألقين، وكانوا في قمة التعاون».

واستطرد اليوسفي في التعبير عن فكرتة الرائعة فقال «واجهنا بعض الانتقادات التي تتساءل.. كيف نستعين بفنان كوميدي او درامي لمحتوى ديني».

فكانت اجابتي «الفن رسالة سامية والفنانون محبون لرسول الله ولهم جمهورهم ومتابعيهم فستكون نسبة قبولهم للانشودة عالية جدا نظرا لجماهيريتهم الكبيرة، وفعلا كانت مشاركة النجوم مكسبا كبيرا لجماهيريتهم العالية فكانت نسبة القبول للانشودة عالية جدا».

انشاد

و«بعد ذلك نفذنا الفكرة» هذا ما استكمله المخرج عباس اليوسفي في حديثه لـ«الوطن» عن تفاصيل العمل «قدمت الفكرة للنائب فيصل الدويسان رحب جدا وبدأ بكتابة الكلمات الاكثر من رائعة عن نبينا محمد فهناك ثقة متبادلة عالية بيننا وبالنسبة لاختيار المنشد كان من قبل الشركة «ماب» فهو يعتبر التعامل الثاني معهم».

المنشد طاهر النصار صرح لـ«الوطن» شعرت بإحساس كبير وراحة نفس عالية أثناء أدائي هذا الًدور، حالة من الهدوء والسكينة وفخر بالانشاد في ذكر نبي الرحمة سيدنا وشفيعنا رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام».

وعن الصعوبات في اداء مفردات الأنشودة قال «شعرت بصعوبة في البداية لاحساسي بمسؤولية كبيرة في اداء اللغة العربية، مع اني استمع كثيرا للموشحات والأناشيد وهذا يسهل امري، ومن يتقن تجويد القرآن يجيد النطق بسلامة اللغة العربية».

ومن ناحيه الدعم قال النصار «أشكر الاستاذ النائب فيصل الدويسان فهو من تبناني وكما يعود الفضل للأستاذ عدنان بارون الذي ساعدني كثيرا في اداء الصوت لكي يظهر بهذه الطريقة».